في وقت مضى، كان هناك تسعة متسابقين في أولمبياد سياتل ..
وكان كل المتسابقون معوقون جسدياً أو عقلياً ..
وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض !
وانطلق مسدس بداية السباق ..
لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه !
واثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور ..
وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار..
فسمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي ..
فأبطئوا من ركضهم وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه ..
وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه ..
عادوا كلهم جميعا إليه !
فجلست بجنبه فتاة منغولية ..
وضمته نحوها وسألته: أتشعر الآن بتحسن؟
فنهض الجميع ومشوا جنباً إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معاً ..
فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم ..
ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا !!!
الاشخاص الذين شاهدوا هذا ..
مازالوا يتذكرونه ويقصونه ..
لماذا؟
لاننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا ..
بأن الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لانفسنا.
الامر الأكثر أهمية في هذه الحياة ..
هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز ..
حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
اذا ارسلنا هذه الكلمات لآخرين ..
فربما يساعدنا ذلك على تغيير قلوبنا نحن وقلوب غيرنا !!
الشمعة لا تخسر شيئاً إذا ما تم استخدامها لاشعال شمعة اخرى